2007/10/17

لقطـــــــه 000 والله عيب !!

بريشة الفنان خضير الحميري ـ نشرت في جريدة الصبـــاح


بالحب نمحو الجراح






ذاكرة المكان.. تداعيات من تحت رماد المتنبي


الطـريــــق

علي الحبيب

في ستينيات القرن الماضي، ولم يمضِ على تعييني معلماً في ريف الشطرة اكثر من عام... كان الوالد طريح الفراش، وخمسة اخوة مع امهم، امانة في عنق المعلم (حديث التعيين)..
كنت مضطرا وبحكم مسؤوليتي العائلية ان اجيء الى بغداد مصطحباً احدهم للتقديم الى الجامعة، او بسبب المرض او طلب المعالجة...
كانت المرّة الاولى ان اصطحبت اختي التي تكبرني عاماً، للتقديم الى جامعة بغداد.. وقبلت فعلا في كلية الشريعة، التي كانت بنايتها ملاصقة لجامع الأمام (ابو حنيفة).
عشرة دنانير.. كانت كل ما باستطاعتي تدبيرها لتغطية تكاليف المهمة... فان لم اكن قادرا على توفيرها من راتبي، كنت استدينها من احد الاصدقاء او الجيران وخلال الايام القلائل التي امضيتها في امر التقديم للجامعة، كنت عرجت على شارع المتنبي، تطلعت الى مكتباته وما ضمته من نفائس الكتب، من روايات ومجاميع قصصية ودواوين شعر... كانت عيناي تبصران انشودة المطر والمعبد الغريق واصابعي تتلمس ما بقي من العشرة دنانير... وهل يكفي المتبقي حتى العودة الى الشطرة، دون مطبات؟ رجعت الى بيت العم الذي نزلنا عنده، والحسرة تملأ الصدر كانت المرة الثانية التي جئت فيها الى بغداد، حين اصطحبت اخي الذي يصغرني باربع سنوات لتقديم اوراقه الى كلية الطب... كانت الدنانير العشرة ذاتها وشارع المتنبي ذاته، حيث تكررت المأساة، وكانت اكبر هذه المرة، حيث اطلت علي رواية الاديب الكبير نجيب محفوظ (اولاد حارتنا)، سألت صاحب المكتبة عن سعرها، فلم يجبني، راح يوضح لي بان ثلاث نسخ فقط وصلت الى بغداد، بسبب منع الازهر الشريف نشرها وتوزيعها... وبعد ايضاحات وشروح منه، ولهفة كبيرة مني، قال: دينار... وراحت اصابعي تتلمس المتبقي من الدنانير العشرة... وباصرار غريب، اخرجت الورقة الزرقاء واعطيتها اليه... ثم رحت اتهادى في شارع المتنبي واولاد حارتنا مستقرة تحت ابطي.. وهمست... انا سعيد الان حتى لو اضطررت ان اشغل اخي حسين مستخدماً في بلدية الشطرة، بدل ان يكون طبيباً.
وجاء دور مصدق.. اصطحبته الى عيادة الدكتور محمد سلمان الكائنة في شارع الرشيد، وكان يعاني من نوبات ربوية شديدة.. كانت الدنانير العشرة ذاتها... وشارع المتنبي على حاله، لم يتغير... وبعد مراجعة للطبيب وجولة في المستشفى لاجراء التصوير الشعاعي والتحليلات وشراء بعض الادوية، عرجت على المتنبي... كانت عناوين الكتب توخز عينيّ دون رحمة... الشيخ والبحر... الجريمة والعقاب، كوخ العم توم، ذهب مع الريح... وتحركت أصابعي لتتلمس ما تبقى من العشرة دنانير... وبشعور من تأنيب الضمير، والاحساس بالذنب... قلت لنفسي... انا اصطحب مريضاً هذه المرة فليس من العقل المغامرة ورجعت خالي الوفاض... تطاردني العناوين المثيرة...
في السبعينيات دخلت المتنبي مقيماً في بغداد ولست مسافراً ومنذ الثمانينيات وحتى الالفين واثنتين مارست مهنة الخط والاعلان التجاري وتنقلت في ثلاثة عشر محلاً في محيطه، ازقته وفروعه الضيقة... وتعرفت فيه على نخبة من المثقفين والادباء والشعراء والكتبيين... وكوكبة من الخطاطين... عبدالحسين الركابي وحيدر ربيع وحيدر الموسوي... وائل البدري .. وحميد السعدي... وعبدالرزاق الكناني وآخرين. ذات يوم.. وكنت جالسا مع الصديق نعيم الشطري في مكتبته ومزاده ادى الشخص الذي يقودها التحية... فرد عليه نعيم بحرارة... ثم ألتفت إليّ وقال:
هل تعرف عدنان؟
ومن عدنان؟
الشخص الذي سلم علينا قبل لحظات
لا... لا اعرفه
قال نعيم مستغرباً: كيف لا تعرفه وهو من مدينة الرفاعي التي عشت فيها سنوات طويلة؟
قلت: انا غادرت الرفاعي في العام 59، وربما يكون عدنان لم يولد بعد في هذا التاريخ.
نهض نعيم وقال لي: تعال نذهب اليه
دخلنا مكتبة عدنان... وقبل ان اتعرف عليه... جلت بنظري في ارجاء مكتبته، اذهلني ذلك الثراء الفكري والمعرفي.. كانت كعوب الكتب المذهبة تدلل على انها كنز كبير... وتعرفت على عدنان... وبعد لحظات قصيرة انتقلت الى مدينة الرفاعي وخمسينيات القرن الماضي... وتذكرت ذلك الرجل النحيف... فارع الطول بدشداشته الرصاصية... يحتضن كدساً من الصحف بين ذراعيه ويجول في سوق الرفاعي الكبير وفروعه الضيقة... مبتدئاً من مقهى عبد علي وقصر موحان الخيرالله الى الصفاة الجديدة... ومقهى ومحل الحاج محمد الصفار... انه بائع الصحف المتجول (سلمان الخفي).
وتوثقت العلاقة، واحببت (ابا ياسر) لدماثة خلقه ومثابرته وطموحاته الكبيرة... سالته يوماً عن ديوان الجواهري... فأشار الى احد الرفوف وكان الديوان مرصوفاً باجزائه السبعة وقال: طبعة جديدة ومجلدة ومذهبة بعته بتسعين الف دينار... ولك بسبعين فقط...
وفي اليوم التالي لتفجير شارع المتنبي، كنت اتابع وأسأل عن الزملاء والاصدقاء... وحجم الخسائر... ومصير فلان... وفلان... فعرفت ان عدنان واحد من الضحايا، وعلمت ان فرق الانقاذ والمتطوعين لانتشال الجثث قد عثروا على نصف جسده، اما النصف الآخر فقد تطايرت اشلاؤه في محيط الشارع... اما مكتبته العامرة بنفائس الكتب والمؤلفات من شتى صنوف المعرفة والفكر والثقافة فقد احترقت بالكامل...
لم تكن رفوف مكتبة عدنان تحوي علب الحشيش والكوكايين المصنعين في كهوف الظلام. كانت تحتوي على ارث حضاري لاجيال من المفكرين والكتاب، كان فيها كتاب الاغاني، والكامل في التاريخ، ومروج الذهب، وابن عساكر، فضلاً عن دواوين الشعر بدءاً من المتنبي والمعري وانتهاءً بالجواهري والسياب...
احترق المتنبي، واحترقت مكتبات.... وتفحمت اجساد شباب كانوا يفرشون زادهم على ارصفته... واحترقت ذكريات تمتد الى اكثر من اربعين عاماً.

2007/08/28

شـــارع المتــنبي
محمد جاسم العبيـــدي

اليوم اريد ان اكتب عن شارع المتنبي
وتحديدا اكتب عن وائل البــدري

لم اشاهد مملكتك الصغيرة
ولم ارى تصاميمك الكبيرة
ماذاحدث؟
هل جاء المتنبي ليلغي هؤلاء؟
ام جاء يجمع الايجار من ثقافته
ام جاء ليغير اسم الشارع
ام جاء ليجمع ضريبة الثقافه
كم انت حسود ايها المتنبي
مالك وما الشارع انت هناك في الكسرة
يقولون لك تمثال لم يزل صامدا ام نقل لاعلم ام ضرب لاادري
وانت ياوائل
والمكتبة
وابو الجاي
وابو الكبة
وكهوة الشابندر
الم تشاهدون المتنبي مر من هنا
نعم ولكن جاء بسيارة اخر موديل
ليقول لكم كفى
اعطوني ضريبة الشهرة
اعطوني الايجار انتم واصحاب كتب البسطيات
قالوا ؟
اعرف ككلكم مثقفون وككلكم تتاجرون
انا اتاجر بالشعر
وانتم بالثقافة
ومالفرق بين الاثنين
نعم سوف الغيكم من الوجود من القائل؟ المتنبي؟
.....لانصدق
انا وائل
انا ابو الجاي
انا ابو الكبة
انا الشابندر
انا ابو البسطيه
سمير ووحيد ليس لاهلي وانما للثقافة
انا وحيد ابسط للفنون
انا وائــل اصمم
انا وحيد ابيع الكبة
انا وحيد ابيع الجاي
انا الشابندر وانت المتنبي
هو انت الذي نظر الاعمى الى ادبك
انا الذي جلس عندي كل جهابذة الكون
من الاحسن فينا؟ انت ام انا
اذا انت المتنبي ارجع الشارع الى مبتغاه
واذا انت الشابندر اجع مقهاك الى الوجود
واذا انت وائل البدري ارجع تصميماتك للفنون
واذا انت ابو الكبة ارجع الحشوة لوز وكشمش وليه
واذا انت وحيد ابو البسطيه بسطبالكتب ولو شويه
واذا انت ابو الجاي خدر جايك هنايه
اتحداكم لان الامور مخربطة هوايه
والمتنبي ماعنده وكت صار يعزف بنايه
واحنا النجي يوميه
مانلكة من هذول غير المشايه

2007/08/19

مع الشاعر المبدع محمد البغدادي ـ جبل قاسيون ـ دمشق

2007/06/21

الفنان الموسيقي حسن فالح والفنان المطرب علي جوده

2007/06/17






الفنان الفوتوغرافي سلام الطائي
بكالوريوس تصميم طباعي كلية الفنون الجميلة 1987























2007/06/07







للمتنبي مرةُ أُخرى


كتبـــها

الفنان المسرحي سلمان رحيم ـ دبلن





الفنان وائل البدري


السيارة التي نقلت من شارع المتنبي الى قلب امستردام


ماذا اقترف هذا الرضيع؟أهذا الجهاد يا أوغاد


هذا شارع المتنبي وليس المنطقة الخضراء


لم يبقى الآ الذكريـــــــات


الآعلانات أصدق دليل




مكتب الفنان البدري وهو حطام





ومرة اخرى نعود للحديث بخصوص المتنبي..هذه المرة عن المتنبي شارعا وليس شاعر لان الحديث عن الشاعر لا يختصر بكلمة او كلمتين و أترك الحديث هنا لذوي الآختصاص والفطاحلة ومن أهتموا بفنون الشعر والشعراء.
شارع المتنبي ومشتقاته (لاتستغرب .. نعم مشتقاته),هذا الشارع الغني عن التعريف الآ لقلة من الناس فهو عبارة عن ينبوع لا ينضب كما لو شبهناه بحقولنا النفطيّة, كحقل الشعيبة والرميلة وحقل مجنون...عفوا سادتي حتى لا تختلط عليكم الآوراق...فأنا لستُ بخبير ...لانفطي ولا لفطي (التصريف الثالث من لفط)..هنا اتطرق الى مصادر العيش والحياة, فلولا حقولنا اللفطيّه,نعم (اللفطيّه)التي اغرقت السوق العالمية بالنفط المعسّل وجعلت العالم في صراع مستميت , لما سمّي العراق بلد نفطي ربما أصبحنا كالصومال بلد (موزي).
اذا مصدر الحياة لتغذية البطون هو النفط... (وهذا هو مربط الفرس كما يقولون) من هم لا ادري ولكن المهم تعرفنا على مصدر مهم من مصادر العيش في بلاد (الروافد).وهناك مصادر كثيرة ولكن كما قلت لكم بأني لستُ بخبير ولا منقّب وانّما انا شخص ينتمي الى هذه البقعة المحسودة حتى من سابع جار(عليمن ما أدري شو كلهم عدهم لفط..... أقصد نفط).
وبما انّا أشبعنا البطون فلابدّ من اشباع العقول ايضا...اشباع العقول (متوارث وليس منقول),(هاي هم سالفه طويله)
لا أريد الخوض فيها لآني لستُ بعالم دين ولا بفقيه ولا بخريج حوزة(استر علينه الله يستر عليك...)
ونعود لصلب الموضوع, فاشباع البطون متوارث ..... أهوووووووو....
سادتي فأنا في نشوة لمواصلة الموضوع فأعطوني فرصة (أمشّي عليكم الكاظم ابو الجوادين), فأشباع العقول(ما راح أكول...لامتوارث ولا منقول). فبما انّا شخّصنا بعض من مصادر اشباع البطون فلابدّ من تشخيص مصادر اشباع العقول...الكتاب هذا الاسم النكرة ولكنه بنفس الوقت له ثقل وحضور لغالبية افراد المجتمع..
فهذا النكرة كما أسلفنا, يُكتب ويُطبع ويُباع في نفس المكان..في شارع المتنبي...هذا الشارع الذي أغنى العراق والوطن العربي والعالم بما يُولد فيه من أدب وثقافة وفن متمثلةُ بكافة أنواع الكتب والمطبوعات والمخطوطات النادرةُ وكم من مستشرق كتب وتغنّى بهذا الصرح المتأخم فناَ وأدباَ وثقافةُ وفي الكفّةُ الثانيةُ تعهّد(المجاهضون)أن يطمروا تلك الثقافةُ وحوّلوهُ الى رماد تلبيةَ(لآوامرالسيَد القايد)لعنةُ الله عليكم وأنتم تعرفون من ينتمي لهذا الشارع ومن يرتادهُ, لم يقل لي احد فأنا من عاش وسكن وانتمى لهذا الشارع العريق, الكل يرتاده,أطفال وشيوخ ونساء... تحضرني الآن حادثة صادفتني عندما كنت اقطن ذلك الشارع... كنتُ قاصدا الى مكان لاأذكر بالتحديد الى أين ولكن كل ما أذكرهُ,صادفتني امراةُ عجوز اوقفتني و سالتني....
هي.... الله يساعدك وليدي
أنا.... أهلاَ وسهلاَ حجّيه..تفضلي
هي.... الله يسلمك بعد عيني,أدوّر على شيله,عصّابه للراس
أنا....حجيّه بهذا الشارع ماتلكين هيج محلات
هي.... صحيح يمّه لو تضحك وياي
أنا.... لا والله حجيّه هذا الشارع بس مطابع ومكاتب واذا تريدين كتب دفاتر كلشي موجود
هي.... يمّه جا شلون كالوا هذا السوك كلشي تلكين بيه
أنا.... اي يمّه صحيح كلشي بيه..قصدهم اي كتاب موجود,قديم جديد, ممنوع مسموح,ممكن واحد يحصله بهذا الشارع
هذا قصدهم
هي.... رحمة الله على والديك
أنا.... والديج بالجنّه
هي.... جا شلون يمّه بعد أني وصلت ما يهون عليّ أرد لهلي وايدي خاليه
أنا.... انت مو تريدين شيله... أني أدليج وين يبيعون
هي.... لا وليدي أني اتأخرت,هاي فلوس الشيله اشتري على معرفتك دفاتر للجهال
أنا.... تأمرين حجيّه راح اشتريلهم دفاتر رسم وألوان
هي.... اي وليدي.. ينطيك العافيه

طبعا أني والحجيّه (نفتر) حوالي ساعتين وبعد أن تسوقت بالثلاثة دنانير,قبلتني وودعتني بدعاء لن أنساه ابدا
( روح يابعد روحي الله يفتحها عليك دنيه وأخره بجاه داحي الباب).

عزيزي لو تمعنّا قليلاّ في كلام تلك الآمراةُ العجوز لوجدنا معاني وأدلّة كثيرة تشير بأن شارع المتنبي, شارعُ شامل بمعنى الكلمة, شامل لمن يرتادهُ وشاملُ لما يحتويه.
وهذا مثال بسيط لآمرأةُ عجوز قادها القدر لتجد نفسها في أعتق وأبهى وأشهر شارع للثقافةُ والمثقفين, اذا لمذا كل هذا الحقد ياأشباه الرجال يا عديمي الآنسانيّة,تتفاخرون وترقصون على جثّة طفل صهرتهُ مفخخاتكم بأسم الجهاد في سبيل الله,تبرئ منكم الله
فوالله أنتم من حوّل بغدادُ الحضارةُ الى صنعاءُ القذارةُ, ولكن هيهات يا أصحاب العقول العفنةُ أن تنالوا منُا,لآننا نمثلُ العراقُ وليس أنتم فنحن المثقفون وأنتم المتخلفون وسوف يحشركم الله مع هولاكو وجينكسخان يا أرذل أعوان الشيطان, ونحن حتماّ سنكون الفالحون لآننا أصحابُ حق والحقُ لا يعلى عليه.
سادتي الآكارم.. أرفقُ لكم صورا لشارع المتنبي لتحكموا بأنفسكم, ما الذنب الذي اقترفهُ المتنبي سواء أكان شاعرا او شارعا...
ملاحظة... أثناء كتابتي لهذا الموضوع وصلني موضوع من صديقي الفنان صالح حسن يفيد فيه بأنه تم نقل حطام السيارة المفخخةُ التي فجّرها الآوغاد في شارع المتنبي حيث تم نقلها من بغداد الى قلب العاصمة الهولندية.. أمستردام.وقد عرضت السيارة في احتفالية تنددُ بالآرهاب وبمشاركة نخبة من الفنانين والآدباء الهولنديين وبعض من الفنانين العراقيين بدأها الفنان صالح حسن بقراءة قصيدة للشاعر بدر شاكر السياب.نثمّن هذه المبادرة التي جاءت من الغرب وليسمع ويرى اخواننا العرب بذلك,فيا حسرتي

*تنويه مهم جدا..
صديقي الفنان المبدع وائل البدري أحد مكونات شارع المتنبي, له مكتب(متحف)في ذلك الشارع , أتحف الشارع بفنه وفرض نفسهُ وتميّز على الجميع,ليس فقط بشهادتي وانما بشهادة الآخرين,فتحوّل هذا المتحف الى اطلال لآن الرعاع لم يعجبهم أخر تصميم نفّذه صديقنا المبدع وائل البدري
وهذه رسالة الى فناننا القدير وائل البدري...
انت صاحبُ رسالة وعليك اكمالها فدع الكلابُ تنبحُ واستمر لآننا بحاجةٌ الى أمثالك , وبما أني أحد المقربين منك, فأني أعرفك جيدا بأنك صبورُ ومتفائل فدع الماضي يندثر وتطلّع لما هو أت... فليباركك اللهُ لما فعلت وبما تفعل
...









2007/05/25



لآنــهُ فنّـــان تشـــكيلي

ولآنــهُ خطّـــــاط

ولآنهُ من من طراز خاص



فقد تنبهر أمام اعصار حيويتهُ المتدفقة من تلك الصور واللوحات

التي يخلقها على شاشة الكمبيوتر, يبكي كطفل على الوطن وينبض

شلالات حنين. شفّاف ورقيق كنسيم البحر, يمزج صورتين كشاعر

يكتب قصيدة في نسق جمالي ترتبطان بالواقع من جهة وتحلقان في

الخيال من جهة اخرى


وائل البدري


اسم لمع في التصميم الطباعي.. اصبح علامة بارزة غي شارع المتنبي ينحت تصاميمه على شاشة ليست بحجم تلك الصورة التي يخلقها.. صورة تحتاج الى تأمل طويل قد لا تجد استجابة سريعة. في نفس الوقت الانسان الذي لايملك ذائقة جمالية وهذا بعض ما يعانيه في عمله لانه لا يريد ان يلبي رغبة الناس والهبوط الى صور سوقية وتجارية بل يجاهد ويعاني في جهاده هذا للآرتقاء بذوق المتلقي نحو السمو والرقي,يتعامل مع التصميم كأنه لوحة فنية

تميّز في صنع الماركات والبوسترات خاصة الوطنية منها, يزاوج بين الخط والتصميم الذي يصنعه على الكمبيوتر ولآنه خطّاط فقد

صنع الكثير من (الفونتات) وأدخلها الى الحاسبة لتتوافق مع التصميم الذي يخلقه

لايرضى أن يصنع اكثر من ماركة لشركة واحدة رغم مردودات ذلك المادية لآنه يؤمن بالضربة الفنية التي تخلقها اللحظة الابداعية

التي لايريد لها أن تصبح فجّة

ولآنه ابن مدينة مقدّسة (النجف الآشرف) فقد يجد من يحلل اعماله الكثير من الاشارات والايماءات الدينية الموحية وليست المباشرة

في اعماله ممزوجة بالوطنية الخالصة دون تحزّب او تطرّف

حين تغادر مكتبه في شارع المتنبي تشعر انك دخلت المكان المناسب وتطمئن على عملك الذي تريد انجازه وبعد حين يولد عندك حنين

العودة اليه مرة اخرى



المؤلف والمخرج المسرحي

علي المطبــعي...بغـــداد 2005







الدكتور احمد باهض تقي الحميداوي


الديمقراطية في التعليم العالي ... بأي ذنب قتلت

(تلك صيحة في واد ... إن لم يستجب لها فستأتي على الأوتاد)
ذهبت سنين الخوف والقهر التي كانت متحالفة مع الشيطان وتتستر خلف شعارات مزيفة ... وكان الأمل المرتجى أن يكون التعليم العالي تلك
الواحة الرائعة للفكر والثقافة والعلوم ... وتفتحت كثير من المسالك والدروب أمام أولئك المتعبين وهم يحملون كنوز عقولهم على اكف ما امتدت يوما لتصافح الشيطان ... وحصلت الكثير من الممارسات الديمقراطية في قطاع يعد هو الصفوة في كل المجتمعات والأمم... ومرت السنين الأربعة وتدحرجت معها الديمقراطية في التعليم العالي كتدحرج الحجر من أعالي الجبال ... وعاد أنين المتعبين ... وكان ذلك التدحرج يتراوح بين مبررات الشهادة واللقب العلمي وبيت التحزب والمحاصصة .. فلا غرابة أن نسمع ونرى إن تلك الجامعة هي حصة الحزب الفلاني وان تلك الجامعة هي حصة الكتلة الفلانية ... حتى عدنا نرى أن مقاعد الإدارة الجامعية تبقى شاغرة لحين ترشيح هذه الكتلة وذلك الحزب مرشحيها لها.. أو إن هناك من تصدى لمسؤولية الإدارة الجامعية في غفلة من الزمن وما أكثرهم ، واخذ يتشبث بكرسيه الوثير حتى لو تسبب في حصول حرب عالمية رابعة بعد أن تيقنا إن الحرب الثالثة قد حصلت على ارض العراق، ولم يعد لمعيار اللقب العلمي والحرفية والمهنية والمشاركات العلمية دور ذو اثر ... حتى عدنا لانستغرب إذا رأينا إن هناك ممن يتصدون للمسؤولية من الذي لايمتلكون رصيدا علميا او تاريخا مرصودا في الساحة العلمية ... وقد ساعدت في ذلك الكثير من الأوامر التي تصدر والتي تذكرنا بأيام الدكتاتورية لابل إن منها من تجاوز على الدكتاتورية واضحي أبا روحيا لها، ليؤكد ولائه المطلق،ولعل آخرها تلك التوجيهات الصارمة من الوزارة العتيدة والتي تدعو منتسبيها بعدم مراجعة أي مسؤول لطرح أي مشكلة إلا بموافقة المسؤول المباشر، إني فقط أتساءل : كيف هو حال المنتسب إذا كانت شكواه موجهة ضد مسؤوله المباشر ؟ أنا اعتقد أن هناك العديد من الذين يتصدون للمسؤولية في الإدارة الجامعية سوف لن يوافق لمنتسبيه بعرض مشاكلهم على من هو أعلى منه في سلم الإدارة خصوصا إذا كانت تلك المشاكل ذات مساس بشخصه، بالمقابل لم يلتفت احد إلى الآلاف التي تنهزم أمام نفسها وتهرب خارج الحدود ..لتعلن إن مساحة الخوف أوسع من أي مساحة أخرى .. وما بقي في الداخل هو في حقيقة الأمر يعيش في صراع بين الأمل والألم والأمر ينسحب أيضا على آلاف من الكوادر الفنية التي تنضوي تحت لواء التعليم العالي، سواء في الجامعات أو الكليات والمعاهد التقنية، والتي تعيش حالة من الضياع والتفريط بالحقوق بعد أن أضحت مطالبتها بتطبيق قانون الخدمة الجامعية عليها واعتصاماتها المتكررة ، أضحت مجرد عويل في صحراء ، ولم يستجب لمطالب تلك الكوادر التي كانت نتاج سنوات طويلة من الخبرة والعمل والتي تخرج تحت إشرافها آلاف من طاقات العراق العلمية،وتكررت معها العديد من الكتب الرسمية الصادرة من الجهات الوزارية العليا والتي تدعو بالكف عن المطالبة بهذا الامر كونه محال للتشريع، وهكذا بلغنا من العمر عتيا ونحن نعلل النفس بالآمال نرقبها ، عسى لفجر جديد ينبئ بأمل جديد ، في الختام تساءلي الأخير: ترى لو رفعنا المخصصات الممنوحة للادرات الجامعية العليا وجعلنا معيار خدمة العراق أولا وقبل كل شيء هو الأساس في العمل ، فكم منها يبقى في المسؤولية وكم منها يتعلل بالمرض وكم منها يطالب بقانون تقاعد جديد في دورة انتخابية جديدة ..... حينها سنجد غياب حتى آخر رجال..................

2007/05/13

شارع المتنبي ... صور وشواهد















2007/05/12


1975

1983




1987

عادل,وائل, والجندي المجهول
عادل,سلام,وائل...شقاوة زمان

أتعتقد سنجتمع من جديد؟ أنا لا أعتقد



مسرح وموسيقى وخط وعسكر

هربجي كرد وعرب ومسيح ـ مسرح معهد الفنون الجميلة

....اللقــــاء

شهيد الخفاجي والشاعر محمد البغدادي بالمكتب

المصمم فلاح حسن والعزيز مسلم الدبي ـ الحبانية



مع أقدم جايجي في المتنبي ـ كاكا أبو جمال ـ
أيام القسم الداخلي ـ الكاظمية


محمد حبش ومالك المهدي وحسين علاوي وقاسم أبو شته


أيام كان اللقــاء ســـهلا .....



في المكتب بالمتنبي مع الفنان المصمم فلاح الخطاط



مجيد هاشم ـ قاسم أبو شنه ـ قصي فيصل وسلام جبار ـ ستوديو عماد بالرفاعي


الموسيقي والاذاعي ماجد سليم وعصام الديوان ـ معهد الفنون الجميلة بغداد



في مطبعة التأميم سلمان وعمار وياسر ـ كربلاء



سلام الطائي وسعد البغدادي ـ أكاديمية الفنون الجميلة



المسرحي سلمان رحيم والمحامي جاسم الشبيب وسليم علي ـ النجف الاشرف

















































sattar

sattar
من أعمال الفنان ستار الفرطوسي ـ فنلندا

haider

haider
من أعمال الفنان حيدر الموسوي ـ السويد