2008/04/03

نص خبر التحضير للمعرض الشخصي للملصق السياسي
كما نشرته جريدة الصباح اليومية



2008/04/01











لوحة للفنان العراقي الاستاذ علي طالب







وائل البدري.... شئ عن استضافة ملصقاته بكلية التربية الأساسية

بالجامعــة المســتنصرية ـ قسم التربية الفنية.



بدء في التفكير والتحضير لإقامة المعرض السنوي في القاعة الكبرى في الجامعة المستنصرية
كانت العمادة تدعم القسم بجهود استثنائية للعام الدراسي الحالي وللدكتور كاظم كريم متابعة حقيقية لان يقوم بالمتابعة التربوية والعلمية والوقوف على كل التعقيدات وتبسيط الحلول ووضع الأمور في نصابها الصحيح لتتوج الجهود ويقوم القسم بافتتاح المعرض السنوي ليضم الأفكار المتنوعة والرؤية الفنية التربوية التي بدات تخترق رواسب معينة مفروضة في الوسط الجامعي والتحرر منها وهذا هو ليس فقط موضوع الوصول الى عامل التحريك وإنما متابعة التغيير والتحول في النتاج الفني الرسم والنحت والتصميم والخزف والأشغال اليدوية والملصق الجداري والصور الفوتوغرافية هذه التحولات ساهمت في تعميق الحوار والنقد بين ماتذهب اليه دول العالم في هذا المجال ومحاولة من القسم لان يواكب تلك التطورات والاستفادة منها بشتى الطرق والهدف منها هو تجاوز هاجس الخوف والإثارة واعنف واعطاء الثقة بالنفس والوصول الى ايجابية الحالات التربوية في التدريس الأكاديمي التربوي الفني في القسم .

ومما اثار الانتباه في المعرض المشاركة الفاعلة لجناح الملصق الجداري للفنان( وائل البدري)
وهنا نلتقي بالاستاذ محمد هادي / رئيس القسم ليحدثنا عن المعرض قائلا:

الايجابية هنا هو ان نخرج من صراع الافكار الى صراع الافعال ونكون على تبصرة في فهم الية حركة البنى من تلك العلاقات المجتمعية التي راوحت بنا وجمدت فعلنا وحلمنا ايضا موصلة اايانا الى ماحملته افكار طلبتنا بانتاج فعل حواري منتج بيننا يفعل ويكيف انفسنا ان نتعاون من جديد مع طلبتنا مع الهيئة التدريسية بعقلانية جديدة وعي جديد لنعلن نتاجا جديدا قبل وصول الرياح التي ارادت ان تقلعنا لذا كانت هناك امكانات مقدمة من السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور كاظم كريم هناك توجيهات هناك متابعة حقيقية والانجاز مثل ما نرى الان هذه التظاهرة الفنية الكبرى من لوحات في التشكيل من قطع الخزف ولوحات الخط العربي والزخرفة الاسلامية الى معرض الصور الفوتغرافية الذي كان فاعلا في صور حية لاحد طلبتنا في المرحلة الرابعة.
ومع البقاء في كلام الحوار والنضج العقلي كانت هناك مشاركة توجت المعرض وهو معرض الملصق للفنان ( وائل البدري) والفنان هو خريج من اكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد مشاركته في المعرض جاءت من رؤية النضج العقلي والتبصر والاستفادة من مجريات الاحداث وما مررنا بها وهو الان يدفع باتجاه الملصق الى صياغة هوية جديدة غير مانراه في الشارع من ملصقات باعتبار ان فن تصميم الملصق هو احد الفنون احد الرسائل البصرية المهمة التي استطاع الفنان البدري ان يعطي للكلمة والحركة من خلال الملصق اجتهادات فكرية متعددة لتكون اعماله عن العراق وعن الام العراقية وعن تفجيرات التي طالت طلبتنا في الجامعات مهي الا رسالة مثلت ان العلم باق والتربية باقية والفن باق والحلم الجامعي والطموح بالشهادة هو السبيل الوحيد لنا في ان نعطي حالة الفعل الجماعي مع الفنانيين وجذب وتعاون بينهم لاعداد حوار ايجابي مهم .

افتتح المعرض في 6/5/2008 من فبل الاستاذ الدكتور تقي الموسوي رئيس الجامعة المستنصرية الذي اثنى على جهود الطلبة والتدريسين والقسم وتحدث قائلا بخصوص معرض الصور الفوتغرافية ( للطالب كاظم عناد) :
انها لقطات جميلة ومريحة في نفس الوقت وانت تشاهد الحياة الجديدة للعراق الجديد الخالي انشاء الله من اثار الارهاب والعنف والقتل والدمار وهو يسير باتجاه الدراسة والبحث والتقدم والثقافة .
وبخصوص جناح الملصق الفني ( للفنان وائل البدري) تحدث قائلا:
هناك امكانيات كبيرة عالية لهذا الفنان وهو يخاطب مجتمعا بكامله يثير العديد من التساؤلات التي تتمحور عن الكيفية الممكنة لايجاد علاقة بين هذا الفن وبين عامة الشعب وبه يستطيع فك رموز وشفرات متعددة ليؤكد حالة من حالات الحوار والتفاهم الفكري والفني لوعي جديد ومجتمع جديد وبناء قيم من الواقع منسجمة ومتناغمة مع افكار الناس .

وكان اللقاء مع السيد عميد كلية التربية الاساسية الذي بارك جهود القسم بهذه التظاهرة الفنية وتهنئة ابناءه الطلبة الذين شاركو في هذا المعرض الذي مثل نتاجهم السنوي للعام الدراسي الحالي.





محــــمد العبــــــيدي

ماجستير أكاديمية الفنون الجميلةقسم الفنون التشكيلية

استاذ مادة تاريخ الفن القديم – الجامعة المستنصرية

كلية التربية الأساسية





















2008/01/13

صراع الارادات

لنصـرة علمائنا وفنانينـا وأدبائنـا

2007/10/17

لقطـــــــه 000 والله عيب !!

بريشة الفنان خضير الحميري ـ نشرت في جريدة الصبـــاح


بالحب نمحو الجراح






ذاكرة المكان.. تداعيات من تحت رماد المتنبي


الطـريــــق

علي الحبيب

في ستينيات القرن الماضي، ولم يمضِ على تعييني معلماً في ريف الشطرة اكثر من عام... كان الوالد طريح الفراش، وخمسة اخوة مع امهم، امانة في عنق المعلم (حديث التعيين)..
كنت مضطرا وبحكم مسؤوليتي العائلية ان اجيء الى بغداد مصطحباً احدهم للتقديم الى الجامعة، او بسبب المرض او طلب المعالجة...
كانت المرّة الاولى ان اصطحبت اختي التي تكبرني عاماً، للتقديم الى جامعة بغداد.. وقبلت فعلا في كلية الشريعة، التي كانت بنايتها ملاصقة لجامع الأمام (ابو حنيفة).
عشرة دنانير.. كانت كل ما باستطاعتي تدبيرها لتغطية تكاليف المهمة... فان لم اكن قادرا على توفيرها من راتبي، كنت استدينها من احد الاصدقاء او الجيران وخلال الايام القلائل التي امضيتها في امر التقديم للجامعة، كنت عرجت على شارع المتنبي، تطلعت الى مكتباته وما ضمته من نفائس الكتب، من روايات ومجاميع قصصية ودواوين شعر... كانت عيناي تبصران انشودة المطر والمعبد الغريق واصابعي تتلمس ما بقي من العشرة دنانير... وهل يكفي المتبقي حتى العودة الى الشطرة، دون مطبات؟ رجعت الى بيت العم الذي نزلنا عنده، والحسرة تملأ الصدر كانت المرة الثانية التي جئت فيها الى بغداد، حين اصطحبت اخي الذي يصغرني باربع سنوات لتقديم اوراقه الى كلية الطب... كانت الدنانير العشرة ذاتها وشارع المتنبي ذاته، حيث تكررت المأساة، وكانت اكبر هذه المرة، حيث اطلت علي رواية الاديب الكبير نجيب محفوظ (اولاد حارتنا)، سألت صاحب المكتبة عن سعرها، فلم يجبني، راح يوضح لي بان ثلاث نسخ فقط وصلت الى بغداد، بسبب منع الازهر الشريف نشرها وتوزيعها... وبعد ايضاحات وشروح منه، ولهفة كبيرة مني، قال: دينار... وراحت اصابعي تتلمس المتبقي من الدنانير العشرة... وباصرار غريب، اخرجت الورقة الزرقاء واعطيتها اليه... ثم رحت اتهادى في شارع المتنبي واولاد حارتنا مستقرة تحت ابطي.. وهمست... انا سعيد الان حتى لو اضطررت ان اشغل اخي حسين مستخدماً في بلدية الشطرة، بدل ان يكون طبيباً.
وجاء دور مصدق.. اصطحبته الى عيادة الدكتور محمد سلمان الكائنة في شارع الرشيد، وكان يعاني من نوبات ربوية شديدة.. كانت الدنانير العشرة ذاتها... وشارع المتنبي على حاله، لم يتغير... وبعد مراجعة للطبيب وجولة في المستشفى لاجراء التصوير الشعاعي والتحليلات وشراء بعض الادوية، عرجت على المتنبي... كانت عناوين الكتب توخز عينيّ دون رحمة... الشيخ والبحر... الجريمة والعقاب، كوخ العم توم، ذهب مع الريح... وتحركت أصابعي لتتلمس ما تبقى من العشرة دنانير... وبشعور من تأنيب الضمير، والاحساس بالذنب... قلت لنفسي... انا اصطحب مريضاً هذه المرة فليس من العقل المغامرة ورجعت خالي الوفاض... تطاردني العناوين المثيرة...
في السبعينيات دخلت المتنبي مقيماً في بغداد ولست مسافراً ومنذ الثمانينيات وحتى الالفين واثنتين مارست مهنة الخط والاعلان التجاري وتنقلت في ثلاثة عشر محلاً في محيطه، ازقته وفروعه الضيقة... وتعرفت فيه على نخبة من المثقفين والادباء والشعراء والكتبيين... وكوكبة من الخطاطين... عبدالحسين الركابي وحيدر ربيع وحيدر الموسوي... وائل البدري .. وحميد السعدي... وعبدالرزاق الكناني وآخرين. ذات يوم.. وكنت جالسا مع الصديق نعيم الشطري في مكتبته ومزاده ادى الشخص الذي يقودها التحية... فرد عليه نعيم بحرارة... ثم ألتفت إليّ وقال:
هل تعرف عدنان؟
ومن عدنان؟
الشخص الذي سلم علينا قبل لحظات
لا... لا اعرفه
قال نعيم مستغرباً: كيف لا تعرفه وهو من مدينة الرفاعي التي عشت فيها سنوات طويلة؟
قلت: انا غادرت الرفاعي في العام 59، وربما يكون عدنان لم يولد بعد في هذا التاريخ.
نهض نعيم وقال لي: تعال نذهب اليه
دخلنا مكتبة عدنان... وقبل ان اتعرف عليه... جلت بنظري في ارجاء مكتبته، اذهلني ذلك الثراء الفكري والمعرفي.. كانت كعوب الكتب المذهبة تدلل على انها كنز كبير... وتعرفت على عدنان... وبعد لحظات قصيرة انتقلت الى مدينة الرفاعي وخمسينيات القرن الماضي... وتذكرت ذلك الرجل النحيف... فارع الطول بدشداشته الرصاصية... يحتضن كدساً من الصحف بين ذراعيه ويجول في سوق الرفاعي الكبير وفروعه الضيقة... مبتدئاً من مقهى عبد علي وقصر موحان الخيرالله الى الصفاة الجديدة... ومقهى ومحل الحاج محمد الصفار... انه بائع الصحف المتجول (سلمان الخفي).
وتوثقت العلاقة، واحببت (ابا ياسر) لدماثة خلقه ومثابرته وطموحاته الكبيرة... سالته يوماً عن ديوان الجواهري... فأشار الى احد الرفوف وكان الديوان مرصوفاً باجزائه السبعة وقال: طبعة جديدة ومجلدة ومذهبة بعته بتسعين الف دينار... ولك بسبعين فقط...
وفي اليوم التالي لتفجير شارع المتنبي، كنت اتابع وأسأل عن الزملاء والاصدقاء... وحجم الخسائر... ومصير فلان... وفلان... فعرفت ان عدنان واحد من الضحايا، وعلمت ان فرق الانقاذ والمتطوعين لانتشال الجثث قد عثروا على نصف جسده، اما النصف الآخر فقد تطايرت اشلاؤه في محيط الشارع... اما مكتبته العامرة بنفائس الكتب والمؤلفات من شتى صنوف المعرفة والفكر والثقافة فقد احترقت بالكامل...
لم تكن رفوف مكتبة عدنان تحوي علب الحشيش والكوكايين المصنعين في كهوف الظلام. كانت تحتوي على ارث حضاري لاجيال من المفكرين والكتاب، كان فيها كتاب الاغاني، والكامل في التاريخ، ومروج الذهب، وابن عساكر، فضلاً عن دواوين الشعر بدءاً من المتنبي والمعري وانتهاءً بالجواهري والسياب...
احترق المتنبي، واحترقت مكتبات.... وتفحمت اجساد شباب كانوا يفرشون زادهم على ارصفته... واحترقت ذكريات تمتد الى اكثر من اربعين عاماً.

2007/08/28

شـــارع المتــنبي
محمد جاسم العبيـــدي

اليوم اريد ان اكتب عن شارع المتنبي
وتحديدا اكتب عن وائل البــدري

لم اشاهد مملكتك الصغيرة
ولم ارى تصاميمك الكبيرة
ماذاحدث؟
هل جاء المتنبي ليلغي هؤلاء؟
ام جاء يجمع الايجار من ثقافته
ام جاء ليغير اسم الشارع
ام جاء ليجمع ضريبة الثقافه
كم انت حسود ايها المتنبي
مالك وما الشارع انت هناك في الكسرة
يقولون لك تمثال لم يزل صامدا ام نقل لاعلم ام ضرب لاادري
وانت ياوائل
والمكتبة
وابو الجاي
وابو الكبة
وكهوة الشابندر
الم تشاهدون المتنبي مر من هنا
نعم ولكن جاء بسيارة اخر موديل
ليقول لكم كفى
اعطوني ضريبة الشهرة
اعطوني الايجار انتم واصحاب كتب البسطيات
قالوا ؟
اعرف ككلكم مثقفون وككلكم تتاجرون
انا اتاجر بالشعر
وانتم بالثقافة
ومالفرق بين الاثنين
نعم سوف الغيكم من الوجود من القائل؟ المتنبي؟
.....لانصدق
انا وائل
انا ابو الجاي
انا ابو الكبة
انا الشابندر
انا ابو البسطيه
سمير ووحيد ليس لاهلي وانما للثقافة
انا وحيد ابسط للفنون
انا وائــل اصمم
انا وحيد ابيع الكبة
انا وحيد ابيع الجاي
انا الشابندر وانت المتنبي
هو انت الذي نظر الاعمى الى ادبك
انا الذي جلس عندي كل جهابذة الكون
من الاحسن فينا؟ انت ام انا
اذا انت المتنبي ارجع الشارع الى مبتغاه
واذا انت الشابندر اجع مقهاك الى الوجود
واذا انت وائل البدري ارجع تصميماتك للفنون
واذا انت ابو الكبة ارجع الحشوة لوز وكشمش وليه
واذا انت وحيد ابو البسطيه بسطبالكتب ولو شويه
واذا انت ابو الجاي خدر جايك هنايه
اتحداكم لان الامور مخربطة هوايه
والمتنبي ماعنده وكت صار يعزف بنايه
واحنا النجي يوميه
مانلكة من هذول غير المشايه

2007/08/19

مع الشاعر المبدع محمد البغدادي ـ جبل قاسيون ـ دمشق

sattar

sattar
من أعمال الفنان ستار الفرطوسي ـ فنلندا

haider

haider
من أعمال الفنان حيدر الموسوي ـ السويد